الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:إن
أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً
رسول الله. وتحقيق الشطر من الشهادتين، وهو شهادة أن محمداً رسول الله،
تتم من خلال الأمور التالية:أولاً:
تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوله: أنه رسول الله
ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة لتبليغ وحيه تعالى، بالقرآن والسنة
المتضمنين لدين الإسلام، الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه.ثانياً: طاعته والرضى بحكمه، والتّسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.ثالثاً:
محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس، مما يترتب عليه
تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيّد بما جاء عنه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إليكمـ
أحـبتي بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب
القيام بذلك الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه
أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كل على قدر إمكانياته،
فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه:]على مستوى الفرد:1-
التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب
العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمّنه من دلائل على صدق نبوته صلى
الله عليه وسلم. 2-
تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى
الله عليه وسلم، والأمر باتباعه، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم.
3-
العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وذلك من خلال
الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مَرّ العصور المختلفة,
فبَيّنوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه
الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.
4-
استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية
والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال
البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم.
5-
استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا، إذ أنه هو
الذي بلّغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمّه وأكمله، فقد بلّغ صلى الله
عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه.
6-
عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعّم به إليه صلى الله عليه وسلم
بعد فضل الله تعالى ومنته، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا
إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.
7- استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته. قال تعالى: { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ }[الأحزاب:6].
8-
التعرّف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم
عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله عز وجل له، وتكريم الخالق
سبحانه له غاية التكريم.
]9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس، لقوله صلى الله عليه وسلم: « لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ».10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى : {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ
صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ
لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ } [الحجرات:2] وقوله تعالى
{ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم
مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }[الحجرات:3]
""""""""""""""""""""""""""""""""""""" على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع: """"""""""""""""""""""""""""""""""""" 85- تكوين مجموعات تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة. 86- إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبرز رسالته العالمية. 87- المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به. 88- تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية. 89- إعداد نشره إلكترونية -من حين إلى آخر- عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة. 90- الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم. """"""""""""""""""""""""""""""""""""" على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية. """"""""""""""""""""""""""""""""""""" 91- دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة. 92- طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية. 93-
المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن
الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة وبالأخص اللغة
الإنجليزية. 94- استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم. 95- إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية. 96- إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في بالسيرة والتراث النبوي الشريف. 97- إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة. 98-
طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي
جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة
الإنجليزية. 99- المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها. الرقم 100 نتركة لك لتكمله .... أخي المسلم، أختي المسلمة..
إن الواجب علينا جميعاً -
كلٌ حسب استطاعته - أن ننصر نبينا وإمامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه
وسلم، ولذلك أعددنا هذة المذكّرة حتى لا يبقى لأحد منا عذر، فلنعمل جميعاً
على نشرها وتوزيعها، ودعوة الأهل وعموم الناس من خلال المجالس العائلية،
والمكالمات الهاتفية، ورسائل الجوال، على نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size][/size][/center]